ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن ما يقرب من 10 آلاف سوري سجلوا للعيش في دولة قد لا يكون لها وجود في الأساس هي “جمهورية ليبرلاند” المزعومة التي تقع بين كرواتيا وصربيا.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته في نسختها الإلكترونية اليوم الخميس، إنه رغم الوضع الغامض والجدل حول وجود دولة ليبرلاند من عدمه، قال التشيكي فيت جيدليكا، الذي أعلن عن إقامة الدولة في أبريل الماضي، أن حوالي 378 ألف شخص سجلوا لإظهار اهتمامهم بالحصول على جنسية دولة ليبرلاند حتى الآن بينهم تسعة آلاف و647 مواطنا سوريا حتى الآن، منوها إلى أن ليبرلاند قد تكون لا تزال مجرد حلم، لكنه حلم يبدو مثيرا للاهتمام بالنسبة للأشخاص الذين يمرون بأوضاع يائسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعداد السوريين فاقت أعداد المسجلين من الدول المستقرة مثل الولايات المتحدة (تسعة آلاف و357 طلبا) أو كندا (1935 طلبا)، كما سجل 1922 شخصا من ليبيا، بحسب ما ذكره جيدليكا، مما يشير إلى أن ليبرلاند باتت الوجهة المفضلة بشكل خاص لأولئك القادمين من الدول المضطربة.
وكان جيدليكا (31 عاما) قد أعلن في 13 أبريل الماضي أن ليبرلاند دولة ذات سيادة وهي تقع على مساحة 3 أميال مربعة من الأرض على طول نهر الدانوب.
وتقع الدولة بين كرواتيا وصربيا، وكانت محل نزاع لسنوات، ولم تعترف أي دولة عضو في الأمم المتحدة بليبرلاند كدولة ذات سيادة، وبعد إعلانه، منعت السلطات الكرواتية الوصول إلى الأراضي واعتقل جيدليكا في مناسبات عديدة.
المصدر : أ ش أ