يوم عرفة هو يوم التاسع من شهر ذى الحجة ، وهو أهم أركان الحج ، ويعتبر من أفضل الأيام عند المسلمين إذ أنه أحد أيام العشر من ذى الحجة ويقف فيه يقف ملايين الحُجّاج على جبل عرفة الواقع شرق مكة.
سبب تسمية عرفة بهذا الاسم ؛ أن أبو البشر آدم التقى مع حواء وتعارفا بعد خروجهما من الجنة في هذا المكان ولهذا سمى بعرفة ، والثانية أن جبريل طاف بالنبى إبراهيم فكان يريه مشاهد ومناسك الحج فيقول له : ” أعرفت أعرفت؟ ” فيقول إبراهيم: “عرفت عرفت”ولهذا سميت عرفة.
ويعد الوقوف بعرفة أهم ركن من أركان الحج وذلك لقول النبي محمد: ” الحج عرفة فمن جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه “.
وقت الوقوف بعرفة هو من زوال شمس يوم عرفة إلى طلوع فجر اليوم التالى وهو أول أيام عيد الأضحى ، ويصلى الحاج صلاتى الظهر والعصر جمع تقديم بأذان واحد وإقامتين، ويستحب للحاج فى يوم عرفة أن يكثر من الدعاء والتلبية .
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم : “خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”.
من فضائل يوم عرفة إنه يوم أقسم الله به والصيام فيه يكفر سنتين وأنه اليوم الذى أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم وانه يوم عتق من النار ومغفرة ويعد يوم عرفة أحد الأيام العشرة المفضلة في أعمالها على غيرها من أيام السنة
أنه يوم العيد لأهل الموقف قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام ) ومباهاة الله بأهل عرفة أهل السماء قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء).
وينبغي للمسلم استغلال هذه اللحظات، بالاجتهاد في العبادات، والحرص على الطاعات، والإكثار من الدعاء والذكر والتلبية والاستغفار والتضرع وقراءة القرآن والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهذه وظيفة هذا اليوم، وهو معظم الحج ومطلوبه، فالحج عرفة.
المصدر: وكالات