أثارت صور التقطتها عدسات المصورين للرئيس الأمريكي باراك أوباما،أثناء حفل تأبين الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، وهو يضع يده على كتف هيله ثورنينغ شميت رئيسة وزراء الدانمارك،ويبادلها الابتسامات اهتمامات الصحف فيما كانت الزوجة ميشيل تبدو عليها علامات الغيرة.
وظهرت صحف دولية فيها صور بثتها الوكالات لزعيم أكبر دولة في العالم وهو ضاحك ومنشرح ومنسجم إلى جانب الجارة الشقراء على المقاعد، وبقربه الزوجة التي راحت تنظر إليه غاضبة وممتعضة لا تصدق ما يفعل في جنازة رسمية تابعها على الشاشات الصغيرة مئات الملايين، خصوصا حين رأته يضع يده على كتفها ويبادلها الابتسامات، فيما أدار لزوجته ظهره وبالكاد تحدث إليها.
رئيسة الوزراء كانت أيضا منشرحة ومنسجمة، بحسب ما تظهر في سلسلة صور تنشرها “العربية.نت” وفيها تبدو وهي تمازح الرئيس الأمريكي على مرأى من زوجته ومن أكثر من 85 ألفا حضروا التأبين، وأيضا من 3 مساعدين لأوباما جلسوا خلفه: مستشارة الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، ومستشارته وموضع سره وثقته، المولودة في مدينة شيراز الإيرانية فاليري غاريت، إضافة لممثل الادعاء العام ايريك هولدر.
أما الزوجة ميشال أوباما، فاشتعلت الغيرة في قلبها أكثر حين استبعدها زوجها من صورة ثلاثية التقطها بهاتفه النقال له وللجارة الدنماركية على المقعد ولرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الذي انضم إليهما للحظات ليظهر في مشهد “سندويشي” بدت فيه الجارة الشقراء منشرحة وسط رجلين في صورة يسمونها Selfie بالإنجليزية، وهي كلمة ليست في القواميس، لكن معناها طويل: صورة لك تلتقطها بنفسك أو بواسطة شخص آخر بعدسة هاتف جوال.
ويبدو أن ما حدث كان السبب الرئيسي في تغيير أوباما لمقعده فيما بعد، لأنه لم يكن للتغيير أي سبب واضح، إلا رغبة الزوجة بإبعاده عن رئيسة وزراء الدنمارك، لذلك رأيناه على الشاشة الصغيرة يقوم ومعه زوجته إلى مكان آخر في مدرج الملعب الرياضي، حيث جرت مراسم التأبين، ثم تابعت رئيسة الوزراء المزاح الانشراحي مع مساعديه الذين استمروا على مقاعدهم .
المصدر: وكالات