تبدأ اليوم الثلاثاء في الأردن محاكمة رجل الدين المتشدد عمر عثمان ، المشهور بأبي قتادة ، بتهمة الإرهاب.
وكان عثمان ، وهو أردني من أصول فلسطينية ، قد خسر معركة قضائية دامت 8 سنوات من أجل البقاء في بريطانيا.
وكان يقول إنه لن يحظى بمحاكمة عادلة في الأردن ، ولكنه وافق على الرحيل في يوليو الماضي بعد أن اتفقت الحكومتان البريطانية والأردنية على أن القضاء الأردني لن يستخدم أدلة ضده تم الحصول عليها عن طريق التعذيب.
ويواجه أبو قتادة تهما تتعلق بضلوعه في سلسلة من التفجيرات عام 1998 وفي مخطط إرهابي تم إجهاضه عام 2000.
وكان القضاء الأردني قد أصدر حكماً غيابياً بالسجن المؤبد على أبي قتادة في التهم ذاتها ، ولكنه سيحاكم من جديد.
وكانت محاولات إبعاده عن بريطانيا قد بدأت عام 2005 ، ولكن هذه المحاولات قوضها قضاة خشية انتهاك حقوقه الأساسية.
وتنازل أبو قتادة في نهاية المطاف عن الدعاوى التي أقامها ضد الحكومة البريطانية وتم إبعاده في يوليو الماضي.
واودع أبو قتادة فور عودته الى الأردن أحد السجون الصحراوية.
وتقول وكالة فرانس برس نقلاً عن مصادر إن أبا قتادة قد يحكم عليه بالسجن 15 عاما في حال تجريمه.
المصدر: وكالات