بعد أن قضوا على كل الحب فى الأرض قررا أن يعلنا حياة جديدة لهم من أعماق البحار، هكذا تحولت المراسم الزوجية من السطح إلى القاع، وصنفت ليالى الزفاف فى أحواض السباحة وفى البحار كأحدث تقاليع الزواج فى العالم.
وتعد الصين بلد العجب العجاب، من أكثر البلاد التى انتشرت فيها ظاهرة الزواج المائى، وكان عامى 2014، 2015 حافلين بعدد من الزيجات تحت الماء، بداية من جلسات التصوير وحتى الرقص.
ففى استوديو “ويدنج” بشنجهاى أقيمت جلسة تصوير خاصة للعروسين من تحت الماء، حيث قررت “لينج يوتينج”، 26 عامًا، أن يكون زواجها مختلفًا بالتقاط صور من تحت الماء فى غرفة مخصصة لذلك، ووافقها زوجها “لينج” وبالفعل أقيمت معظم مراسم الزفاف تحت الماء متبعين هذه الصيحة المنتشرة فى الصين.
الصين ليست الدولة الوحيدة التى تحتكر هذا النوع من مراسم الزواج، إنما انتقلت عدوى الزواج المائى إلى الدول الأوروبية وأذيع أكثر من حفل زفاف فى أعماق البحار، لكن الأمر العجيب هنا هو تسلل هذه الاحتفالات إلى الدول العربية وكانت لبنان والكويت هى الرائدة فى الزواج تحت الماء.
أراد شاب أن يتقدم للخطبة لحبيبته على نحو مختلف فبعد التخطيط لعام كامل وإقناع العروس بتعلم الغوص، وبالفعل تدربا سويا فى عمق شاطئ صيدا بجنوب لبنان وهنا كانت المفاجأة حيث قدم لها الدبل تحت الماء.
وفى الكويت قرر شاب وفتاة كويتيان، أن يكون عقد قرانهما بملابس الغوص وتحت الماء وسط الأسماك فى “الأكواريوم” بالمركز العلمى، وذلك بسبب حبهم الشديد للأسماك والمخلوقات البحرية، وكان الأهالى ينظران عليهما خلف الزجاج.
المصدر : وكالات