يجتمع وزراء نفط الدول الخليجية الخميس اجتماعًا سنويًا في قطر للبحث في أوضاع السوق النفطية التي تتجه نزولًا، في اجتماع وصفته الكويت بالمحوري.
وهو أول لقاء للمنتجين ذوي الثقل في السوق منذ موجة الهبوط الأخيرة لأسعار النفط. جدول أعمال اجتماع دول مجلس التعاون لا يتضمن هبوط الأسعار، إلا أن اللقاء سيكون فرصة لأن يستعرض وزراء النفط آراءهم في شأن السوق.
أدت موجة الهبوط الأخيرة إلى زيادة دعوات بعض أعضاء “أوبك” لعقد اجتماع طارئ للمنظمة. والتزم صنّاع السياسة في الدول الخليجية الأعضاء في المنظمة الصمت الإعلامي منذ اجتماعهم الأخير في (يونيو).
وجدير بالذكر أن أسعار النفط قد واصلت انخفاضها مع انخفاض الأسهم الصينية وارتفاع الدولار، ومخاوف في شأن تخمة المعروض العالمي. ساهمت عطلة عيد العمال الأميركي في الإبقاء على التداولات عند مستويات هزيلة.
ونزل سعر مزيج “برنت” الخام في عقود (أكتوبر) 60 سنتًا إلى 49.01 دولار للبرميل. وانخفض سعر الخام الأميركي في عقود الشهر ذاته 45 سنتًا إلى 45.60 دولار للبرميل.
تبدو مبيعات إيران من النفط متجهة نحو تسجيل أدنى مستوى في ستة أشهر في (سبتمبر)، بانخفاض 16 في المئة مقارنة بأغسطس. وتُظهر بيانات تحميل ناقلات النفط أن طهران تبذل جهدها لتعزيز صادرات الخام. وتظهر جداول (أغسطس) و(سبتمبر) أن واردات النفط من المشترين الرئيسيين في آسيا مرشحة للتراجع للشهر الثاني على التوالي بسبب تراجع موسمي في الطلب بنهاية الصيف، حيث ستشتري الصين أقل كمية لها من الخام الإيراني في نحو سنة.
ومن العراق، أعلن إقليم كردستان أنه خصص 75 مليون دولار من إيرادات مبيعاته المباشرة من النفط الخام لثلاث شركات نفط عالمية تعطلت مستحقاتها بسبب نزاع بين أربيل وبغداد. وستحصل شركتا “جينيل إنرجي” و “دي أن أو” على 30 مليون دولار بينما ستحصل “غلف كيستون” على 15 مليونًا.
وفي بريطانيا، أعلنت هيئة النفط والغاز الجديدة أن قطاع نفط وغاز بحر الشمال استغنى عن أكثر من خمسة آلاف وظيفة منذ أواخر العام الماضي، وذلك في عرضها إحصاءً رسميًا لتراجع الوظائف الناجم عن هبوط بدأ قبل سنة في أسعار النفط.
المصدر:وكالات