شارك البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الاثنين، فى إحياء القداس مع بطريرك الأقباط الكاثوليك فى الإسكندرية، داعيا إلى بقاء المسيحيين فى الشرق ومشجعا المصريين الذين يواجهون ما أسماه “اختلال الأمن والعنف”.
وطالب البابا فى عظته بالاستئناف السريع للمصالحة التى غالبا ما عطلتها المعارضات والمصالح الغامضة، وبضمانات حقيقية للحرية الدينية للجميع، وفى الوقت نفسه بحق المسيحيين بالعيش بطمأنينة، حيث ولدوا، فى الوطن الذى يحبونه، بصفتهم مواطنين منذ ألفى عام للمساهمة كما فعلوا دائما فى خير الجميع”.
من جانبه، ذكر البطريرك سدراك بفترة الهروب الشهيرة من مصر التى أوردتها الأناجيل، حيث هرب يوسف ومريم من “اضطهادات هيرودوس” فى اليهودية.
وأضاف أن “هذه الأرض بين الصحراء والنيل عرفت وما زالت تعرف المأساة المؤلمة لعدد كبير من الأشخاص الذين يرغبون فى سماع أصواتهم وفى إيجاد بلدان تستقبلهم”.
المصدر : ( وكالات )