فى اعتراف بفشل تشكيل قوة من المتمردين المعتدلين فى سوريا لمحاربة تنظيم داعش، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن البنتاجون وضع خطط لإصلاح كبير فى البرنامج المعد لذلك الغرض، من خلال تمركز أعداد كبيرة من المقاتلين فى مناطق أكثر أمنا، وتقديم معلومات استخباراتية أفضل وتحسين المهارات القتالية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الاثنين، أن التغييرات المقترحة تأتى بعد تعرض أول مجموعة مؤهلة قوامها 54 مقاتلا من المتمردين المتدربين ضمن برنامج البنتاجون، لهجوم شنته جماعة جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، ذلك أواخر يوليو الماضى.
وقبل يوم واحد من الهجوم، تم خطف اثنين من قادة المجموعة المدعومة من الولايات المتحدة والعديد من مقاتليها.
وبحسب تقييم سرى، فإن الهجوم كشف عن العديد من أوجة القصور الصارخة فى البرنامج.
وتضيف الصحيفة أن بحسب هذا التقييم فإن المتمردين لم يكونوا مستعدين لأى هجوم وتمت إعادتهم إلى سوريا بأعداد صغيرة جدا، ولم يجدوا دعم من السكان المحليين، فضلا عن افتقارهم للمعلومات الاستخباراتية حول خصومهم.
وتقول الصحيفة إنه بعد عام من المحاولة، فإن البنتاجون لا يزال يكافح من أجل العثور على مقاتلين لمحاربة تنظيم داعش دون محاربة الجيش السورى.
هذا فيما أشار 4 مسئولين رفيعو المستوى فى وزارة الدفاع وداخل إدارة أوباما، إنه لايزال لم يتم اتخاذ أى قرارات بشأن مقترحات محددة، لم يكشفوا عنها.
المصدر: وكالات