كتبت ميشيل باراك اوباما على موقع التغريدات القصيرة تويتر مادحة بيونسيه التي تلقب بالملكة بي “عيد ميلاد سعيد لإمرأة واحدة، الملكة، تلك التي استطاعت أن تكون نموذجا مثاليا ورائعا للفتيات في عدد من دول العالم”.
وكان الإعلام الأمريكي قد أثار من قبل شائعات عن وجود علاقة عاطفية بين أوباما وبيونسيه، بعد انتشار صور له وهو يقبلها بطريقة بدت رومانسية أثناء إحدى المناسبات في البيت الأبيض، في غياب زوجته التي كانت خارج البلاد وقتها، مادفع الإعلام لتلقيبها بغريمة ميشيل رغم أن بيونسيه متزوجة من زوجها المغني جاي زي.
ونفت بيونسيه بشدة وقتها أي علاقة بالرئيس الأمريكي والذي وجه الشكر بعدها بأسابيع لبيونسيه لدعهما حملته الرئاسية للترشح لفترة رئاسة ثانية، وتردد وقتها الكثير عن أزمة بين أوباما وزوجته وشائعات عن انفصالهما.
ورغم ما يشاع عن علاقة الغيرة من ميشيل على زوجها أوباما تجاه بيونسيه التي سبق وأن فازت مرارا بلقب المرأة الأكثر جاذبية وإثارة في عدة استفتاءات، فإن ميشيل حين سئلت عما كانت تود أن تقوم به لو لم تكن السيدة الأولى للبيت الأبيض خلال استضافتها في برنامج تليفزيوني مؤخرا، فأجابت: كنت أتمنى أن أكون بيونسيه نولز.
وهو ما أثار ردود أفعال واسعة للإشارة إلى رغبة ميشيل في غلق الباب في وجوه من يشعل الحديث عن غيرتها كأنثى وزوجة من بيونسيه، لكنه يصب في حرص ميشيل على التأكيد أنها الأساس في حياة أوباما، وأن بيونسيه ليست سوى إعجابا عابرا من الرئيس، ولذلك تستعين دائما بها لإحياء حفلات البيت الأبيض كنوع من ميشيل لإغاظة بيونسيه، حيث تغني الأخيرة أغانيها الشهيرة، لترقص السيدة الأولى بصحبة الرئيس.
من ناحية أخرى نشرت بيونسيه صورة على انستجرام لكارت معايدة من تصميم ابنتها بلو آيفي، تهنئة لها بعيد ميلادها، وأثنت على أسرتها واحتفالهم بها، دون الثناء على ميشيل وعدد من المشاهير منهم تيلور سويفت وجوانيث بالترو، ممن توجهوا بتهنئتهم لها، وهو ما علقت عليه مجلة بيبول الأمريكية بأنه نوع من غرور النجمات.
المصدر: رويترز