جددت وزارة الأوقاف موقفها بالاستمرار في خطتها للإجهاز على أي بقايا فساد أو مفسدين في هيئة الاوقاف أو الوزارة، بعد نجاح الجهود التي بذلتها في محاربة الفساد المالي والإداري بالهيئة والوزارة مما ادى الى تراجع هيئة الأوقاف من المركز الأول إلي المركز الأخير في التصنيف الذى اعده مركز النزاهة و الشفافية للهيئات التى بها فساد.
وقال وزير الاوقاف ” فى تصريح له ” أن الوزارة لم ولن تتستر على أي فساد مالي أو إداري مهما كانت درجة ومكانة من صدر منه، وأنها خصصت خطاً ساخنا للإبلاغ عن أي شكاوى تتعلق بالفساد أو المخالفات الإدارية برقم (23960606).
وأضاف الوزير انه يجرى التنسيق حاليا بين وزارتي العدل والأوقاف للتوعية بمخاطر الفساد والعمل على مواجهته. وقد أشاد مركز النزاهة والشفافية بتخصيص الأوقاف خطبة عن خطورة الرشوة والمحسوبية وتعميمها على جميع مساجد الوزارة.
وقال “ناديت كثيرا بنبذ الاقصاء وخاصة الاسلام السياسى قبل ثورة يناير ، مشيرا إلى أن مناهضة التطرف يجب أن يوازيه مكافحة التسيب وليس اخذ أحد مقابل ترك الاخر”.
وأضاف جمعة عندما توليت المنصب كان أكثر من نصف المساجد فى مصر خارج سيطرة الوزارة بعض المساجد كان لها إماما على الورق فقط والجمعيات تتحكم بها فعليا ،مشيرا إلى أن تيارات الاسلام السياسى وجماعات لا علاقة لها بالازهر أو الاوقاف كانت تسيطر على المساجد والنسبة الاكبر لم تكن متخصصين.
وقال جمعة رصدنا انتشار مكتبات ودور نشر لتغذية الافكار المتطرفة للجماعات ونواجه التطرف الدينى والكتب المغلوطة عن الاسلام بطبع سلسلة من أمهات الكتب ، مضيفا أن ضبط شحنة كبيرة بمحافظة البحر الاحمر تحمل كتب تغذى افكار التطرف الدينى ولمصلحة جماعة معينة والعديد من الكتيبات المنتشرة نابعة من جهات خارج مصر وتشديد الرقابة على المصنفات الدينية.
وذكر جمعة ان نظام مبارك مارس تضييق على الازهر وعلمائه ونظام الإخوان مارس أشد أنواع التضييق على مؤسسة الازهر ، قائلا أن الاخوان حاولوا القضاء على الازهر وبناء دولتهم على انقاضه وحاولوا تقليص ميزانية الازهر بشكل غير معهود .
المصدر: وكالات