ربما يفضل الكثيرون منا مشاهدة الأسود من داخل سيارات رحلات السفارى أو من وراء سياج حديدى، ولكن بالنسبة لـ”ميكى فان توندير” فإن الأمر مختلف تمامًا وذلك بعد أن قامت بتربية أحد الأشبال الصغيرة كطفلها الخاص بعد أن انفصل عن والدته.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية فإن “ميكى” اصطحبت الشبل الصغير إلى منزلها وكانت تسمح لها بالنوم بجوارها لمراقبتها خلال الليل، وبينما تكبر “إليسا” الأسد، تم نقلها إلى الحاوية التى يوجد بها اثنان من الأسود الذكور الأكبر منها نوعًا ما، لكنها فى الحقيقة لم تكن قد تفاعلت أبدًا مع أسود قبل ذلك ولم تتعود على لعبهم الخشن ما أصابها بجرح فى عنقها، الأمر الذى أدى فى النهاية لأن تخضع لعملية جراحية فى عنقها لمدة ساعتين لحل هذه المشكلة، لكنها عانت بعد ذلك من مشكلة فى توازنها، الأمر الذى استدعى عمل عملية جراحية أخرى لها ما يعنى أنه يجب عليها الذهاب إلى المستشفى التقليدية فى Roodepoort بالقرب من جوهانسبرج لفحصها قبل أن تخضع لعملية جراحية أخرى لعلاج هذه المشكلة.
أما “ميكى” فقد قامت بإلباس “إليسا” ملابس والدتها القديمة، وجمعت لها المال عند إشارة المرور فى مدينتها “بلومفونتين” لتمويل العلاج، حيث تقول عنها “فى الليلة التى لا تزال تنام معى.. فالنوم بجوار أسد شيء لا يمكن وصفه” .
المصدر : وكالات