يدلي الناخبون الفنزويليون باصواتهم – يوم الاحد – والتي تعد اكبر اختبار سياسي حتى الان للرئيس نيكولاس مادورو مع محاولته لوقف انزلاق اقتصادي والحفاظ على التراث الاشتراكي الراديكالي لسلفه هوجو تشافيز.
وستعتبر نتيجة الانتخابات المحلية التي ترمي لاختيار 337 رئيس بلدية و2523 عضوا بالمجالس المحلية علامة على قوة مادورو بعد تسعة اشهر من وفاة تشافيز وفوزه بفارق بسيط على زعيم المعارضة انريكي كابريليس في انتخابات الرئاسة.
وتصور المعارضة مادورو على انه دكتاتور وبان سياسته الاقتصادية تمثل كارثة لفنزويلا.
ويقول مادورو وهو سائق حافلة سابق يبلغ من العمر 51 عاما ان معارضيه “الخونة” يتامرون مع رجال مال امريكيين في محاولة لاسقاطه ولكنه قال ان “التشافيزية” اقوى من اي وقت مضى.
واردف قائلا قبل الانتخابات “لقد سمحوا لانفهسم بان تؤثر عليهم قوى خارجية… لقد ارتكبوا خطأ واعقد انه سيدفعون ثمنا غاليا.”
وتقول المعارضة ان الادعاءات بوجود تدخل خارجي محاولة لالهاء الناخبين عن وضع اقتصادي يدعو للتشاؤم من اقتصاد بطيء وتضخم سنوي بلغ 54 % وارتفاع الدولار في السوق السوداء لاكثر من عشرة امثال سعره في سوق الصرف الرسمية
المصدر: رويترز