عقد مجلس الوزراء اللبناني اجتماعا استثنائيا في مقره، الذي أضيفت إليه تحصينات جديدة بعد أن تحولت الاحتجاجات على تراكم القمامة إلى أعمال عنف في الشوارع وسط مطالب باستقالة الحكومة.
ونظم نشطاء من حركة «طلعت ريحتكم» احتجاجين كبيرين في العطلة الأسبوعية ومسيرة أصغر، الاثنين، بسبب عدم جمع النفايات فيما يعكس غضبا يتأجج في النفوس منذ فترة طويلة بسبب عجز الحكومة والفساد السياسي.
ودعا منظمو الاحتجاجات اللبنانيين في الداخل والخارج للانضمام لصفوفهم في احتجاج حاشد، السبت.
وأقام عمال حوائط خرسانية، الاثنين، حول مقر الحكومة المحصن تحصينا شديدا وسارع المحتجون إلى تغطيتها بالرسوم الملونة المناهضة للحكومة.
وكان رئيس الوزراء سلام تمام، قد هدد، الأحد، بالاستقالة في الوقت الذي خرج فيه الآلاف إلى الشوارع لإبداء استيائهم.
وبدأت أزمة القمامة، في يوليو، عندما أغلق مكب النفايات الرئيسي في بيروت دون إعداد بديل له، ورغم استئناف جمع النفايات من بعض الأماكن، فلم يتم التوصل إلى حل دائم.
المصدر: رويترز