عصفت الخسائر بالبورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاثنين الا ان سهم البنك التجاري الدولي كان له الكلمة العليا في تقليص خسائر المؤشر الثلاثيني، وشهدت الجلسة مبيعات قوية نفذتها المؤسسات المحلية اث ضغوط الخسائر الكبيرة للاسهم الاوروبية والصينية جراء المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني مع استمرار هبوط اسعار النفط.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط المؤشر الرئيسي للبورصة “إيجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 1.92 % ليصل إلى 6654.06 نقطة.
وخسر مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 4.45% مسجلا 1150.86 نقطة.
وفقد مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 3.71 % مسجلا 6432.8 نقطة.
وتراجع مؤشر “إيجي اكس 70” الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 5.17% ليصل إلى مستوى 365.48 نقطة.
وخسر مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.66% ليبلغ مستوى 820.19 نقطة.
وبلغت الخسائر السوقية للاسهم المقيدة نحو 7.9 مليار جنيه خلال ليبلغ رأس المال السوقي 420,7 مليار جنيه مقارنة بـ428,6 امس.
وقال عادل عبد الفتاح خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان سهم البنك التجاري الدولي – صاحب اعلى وزن نسبي في المؤشر -الذي سار عكس اتجاه السوق اليوم وحقق ارتفاعا كان له الفضل في تقليص خسائر المؤشر الرئيسي للسوق، وشكل درع حمى من خلاله المؤشر الثلاثيني من التراجع بنفس معدلات باقي المؤشرات او الاسهم في نفس المؤشر.
واضاف ان المتعاملين بالسوق متاثرين بشكل نفسي بالحركة السلبية للاسواق العالمية والخليجية بفعل المخاوف بشأن متانة اقتصاد الصين،
واردف “بشكل العالم السوق تسير الاسهم تتداول عند الحد الادنى وخانة الطلبات تكاد تكون خالية خلال الجلسة”
واوضح ان السوق تجاهلت اقرار تاجيل تحصيل ضرائب الارباح الراسمالية نظرا لارتباط السوق بشدة بالاسواق العالمية عامة والخليجية خاصة، واصبح من الصعب توقع توقيت توقف الاتجاه الهبوطي للسوق.
وتكبد مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية أكبر خسارة يومية في أكثر من عامين اليوم بعد أن أثار هبوط حاد في الأسهم الصينية تهافتا على البيع مع تنامي المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي تقوده الصين.
كما سجلت البورصات الاوروبية تراجعا لدى افتتاحها الاثنين يعود اساسا الى المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني وكذلك تاثرا بتدهور البورصات الاسيوية.
ويتجه مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية لتسجيل أكبر خسارة شهرية منذ عام 2008 مع فقده أكثر من تريليون دولار من قيمته السوقيه منذ مطلع شهر اغسطس.
كما هبطت التعاقدات الآجلة لخام برنت والخام الأمريكي لأدنى مستوى لها منذ ستة أعوام ونصف العام اليوم لتقل عن أحدث مستوى دعم لهما وهو 45 دولارا للبرميل و40 دولار للبرميل.
المصدر: وكالات