أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن مشروع مكتبة الأسرة سلسلة علوم اجتماعية كتابا بعنوان “مسجد فى ميونخ.. النازيون ووكالة الاستخبارات المركزية وبزوغ نجم الإخوان المسلمين فى الغرب”، تأليف إين جونسون وترجمة أحمد جمال أبو الليل.
ويقول الكاتب إن مسجد ميونخ جاء منافيا للتوقعات فلم يكن مخصصا للمهاجرين وإنما كان يضم طائفة من المفكرين النازيين عمدوا إلى التخطيط لاستخدام الإسلام سلاحا سياسيا إبان الحرب الكونية الثانية ليستأنفوا الإستراتيجية ذاتها خلال سنين الحرب الباردة، أما الطائفة الثانية فكان معظمها أفرادا من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية شرعوا فى انتهاج المنحى النازي, والإفادة منه أملا فى استخدام الإسلام لمحاربة الشيوعية وكسر شوكتها.
وتابع أما الطائفة الثالثة فكان قوامها حفنة من الراديكاليين الذين رأوا فى المسجد موطئ قدم لهم فى الغرب، ولكن الحقيقة هي أن هذه الطوائف لم يكن هدفها إقامة مسجد للعبادة بقدر ما كان هو إرساء قاعة لأنشطة سياسية لا تخلو من منهجة العنف بصورة أو بأخرى.
المصدر: الوكالات