تم تحويل مقبرة الراقص ومصمم رقصات البالية الروسي الأصل الفرنسي الجنسية الراحل رودولف نورييف – 1938 – 1993 إلى مركز ثقافي يحتو على العديد من أرشيفه الفني الخاص.
كان أصدقاء نورييف الذي تولى إدارة فرقة بالية أوبرا “باريس الوطنية في الفترة من عام 1983 – 1989 الذين دأبوا على زيارة قبره سنويا ، قد فكروا في إقامة هذا المركز الثقافي بجوار قبره بحيث يأتي لزيارته محبو فنه ليتعرفوا على المركز ويستمتعوا بكل ما يتعلق بالراقص الشهير، ومشاهدة العديد من صور رقصات البالية الشهيرة التي قدمتها خلال حياته الفنية قبل إصابته بفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” الذي أودى بحياته.
المصدر: أ ش أ