قال المتحدث باسم الأونروا، سامي مشعشع، إن مرض التيفوئيد تفشى في مخيم اليرموك المحاصر جنوب دمشق، مضيفا أن المجتمع الدولي أخفق في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين وإنقاذ سوريا ككل، وخذل الفلسطينيين.
وأوضح مشعشع،، أن كل المحاولات التي قامت بها الأونروا للدخول إلى مخيم اليرموك منذ شهر مارس الماضي باءت بالفشل، مشيرا إلى عدم وجود ممر أمني لدخول فرق الإغاثة.
وأشار إلى أن تفشي مرض التيفوئيد أصاب فرق الإغاثة بالهلع بسبب انتشار المرض بسرعة كبيرة، بعدما تمكن الطاقم الصحي من الوصول إلى سكان من المخيم لجأوا إلى بلدة يلدا المجاورة.
وأضاف: “نستطيع أن نؤكد تفشي مرض التيفوئيد بين هؤلاء الذين تساعدهم الأمم المتحدة”، مؤكدا “إصابة 6 حالات على الأقل”.
وتعد الزيارة إلى يلدا هي الأولى منذ تعليق إمكانية الدخول إلى المناطق، التي لجأ إليها سكان اليرموك في الثامن من يونيو، بحسب المنظمة التي لم تتمكن من الدخول إلى مخيم اليرموك منذ مارس الماضي.
وكان عدد سكان المخيم 160 ألفا، قبل بدء النزاع في منتصف مارس 2011، لكنه انخفض إلى نحو 18 ألفا بعد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في سبتمبر 2012، انتهت بفرض القوات الحكومية حصارا محكما على المخيم.
ويعاني المخيم من أزمة إنسانية قاسية في ظل نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية، مما تسبب بوفاة نحو 200 شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المصدر: وكالات