أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بإطلاق سراح المدافع السورى عن حقوق الانسان مازن درويش الذى ينتقد النظام ولكنها طالبت بوضع حد للملاحقات ضده وإطلاق سراح عشرات ألاف السوريين المعتقلين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربى، فى بيان “ندعو النظام السورى إلى التخلى عن جميع الملاحقات العالقة ضد مازن درويش”.
وكانت السلطات السورية قد افرجت أمس الاثنين عن الحقوقى البارز والصحفى السورى مازن درويش (41 عاما) المعتقل منذ فبراير 2012 بتهمة “الترويج للارهاب” على ان يحاكم طليقا، بحسب ما افادت زوجته يارا بدر ” ودهمت المخابرات الجوية السورية المركز السورى للإعلام وحرية التعبير فى دمشق الذى يتراسه فى 16 فبراير 2012، وأوقفت درويش وزميليه هانى الزيتانى وحسين غرير.
وأوضحت بدر ان زوجها افاد فى 19 يوليو الماضى من عفو رئاسى بمناسبة عيد الفطر لكن الافراج عنه “تأخر 23 يوما”، وافرج عن زميليه بموجب هذا العفو.
وحاز درويش عددا من الجوائز بينها جائزة “مراسلون بلا حدود” للعام 2013 وجائزة اليونيسكو لحرية الصحافة فى مايو 2015، “اعترافا بالعمل الذى قام به فى سوريا منذ اكثر من عشر سنوات”.
وبالإضافة الى ذلك، ندد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باعتقال النظام السورى لعشرات ألاف السوريين الذين يقبعون فى السجون بدون محاكمة”.
وقال كيربى ايضا، إن “نساء وأطفالا وأطباء وعمالا انسانيين ومدافعين عن حقوق الانسان وصحافيين وآخرين يتعرضون باستمرار للتعذيب والعنف والاغتصاب فى شروط اعتقال غير انسانية”، مؤكداً أن الولايات المتحدة “ستواصل المطالبة بالإفراج الفورى عنهم”.
المصدر: الفرنسية (أ ف ب)