قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر أخرى يوم الأحد إن مقاتلي المعارضة استعادوا السيطرة على عدة قرى في شمال غرب سوريا من القوات الحكومية وتقدموا بعدها ليقتربوا أكثر من معقل ساحلي للرئيس بشار الأسد.
وشن مسلحو المعارضة هجوما مضادا بعد أن سيطرت القوات الحكومية تدعمها جماعات ميليشيا حليفة الأسبوع الماضي على هذه القرى الواقعة في سهل الغاب القريب من مدينة حماة والمهم للدفاع عن الجبال الساحلية التي تمثل معقل الأقلية العلوية التي ينتمي اليها الأسد.
وينضوي هؤلاء المسلحون تحت راية “جيش الفتح” الذي يضم جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا وجماعة أحرار الشام الإسلامية وجماعات أخرى.
وقال المرصد إن الهجوم المضاد للمسلحين الإسلاميين أجبر الجيش السوري على الانسحاب من قرى مثل المنصورة والزيارة وتل واسط نحو قواعد في شمال غرب مدينة حماة.
وأضاف المرصد أن سبع طائرات مقاتلة وهليكوبتر تابعة للحكومة السورية شنت 80 غارة على قرى تقع في السهل.
وأكد مصدر قريب من الحكومة السورية تقدم مسلحي المعارضة في المنطقة.
وحقق مسلحو المعارضة مكاسب ميدانية في عدة أجزاء من سوريا في الأشهر القليلة الماضية من بينها السيطرة على معظم محافظة إدلب الى الشمال الشرقي من سهل الغاب.
وكان الأسد قد اقر الشهر الماضي بتعرض قواته لانتكاسات عسكرية عندما قال إن الجيش اضطر للتخلي عن بعض المناطق من أجل التمسك بأخرى أكثر أهمية.
المصدر: رويترز