اندلعت مواجهات عنيفة بين رجال القبائل بمديرية أرحب شمال العاصمة اليمنية صنعاء، وميليشيات جماعة أنصار الله الحوثيين بعدما وصل طاقم مسلح للحوثيين إلى قرية الجنادية لاعتقال عدد من أبناء القرية بدعوى أنهم مطلوبون.
ورفض رجال القبائل ذلك وطلبوا من الحوثيين المغادرة ولكنهم رفضوا فقام الأهالي الذين تحصنوا في جبل مطل على القرية بإطلاق قذيفة صاروخية على الطاقم; ما أدى لاحتراقه ومقتل من كانوا به.
وذكر موقع “المصدر أونلاين” التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح “الإخوان المسلمين”، أن تعزيزات للحوثيين وصلت مكونة من طاقم عسكري وعربة مدرعة فأحرق الأهالي الطاقم وقتلوا 12 من الحوثيين وأسروا 4 آخرين.
وأكدت مصادر بالقرية أن الوضع متوتر، وأهالي المنطقة مازالوا متحصنين في الجبال المجاورة للقرية وتحدث مناوشات متقطعة بعد توافد تعزيزات من معسكر الصمع القريب من المنطقة.
وفي نفس السياق، طالب اللواء جلال الرويشان وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا، الأجهزة الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات لتأمين وحماية جميع المنشآت والمرافق الحكومية الحيوية إضافة إلى الممتلكات العامة والخاصة بأمانة العاصمة صنعاء.
وشدد الرويشان – في توجيهات نشرها مركز الإعلام الأمني التابع للوزارة مساء اليوم السبت – على كافة النقاط الأمنية والعسكرية برفع درجة الاستعدادات القتالية واليقظة والتصدي بحزم لأي أعمال إرهابية من قبل العناصر التخريبية وخلايا تنظيم القاعدة والخارجين عن القانون.
يذكر أن اللواء الرويشان كان وزيرا للداخلية في حكومة خالد بحاح التي استقالت بعد حصار الحوثيين للقصر الرئاسي في يناير الماضي وأبقته جماعة الحوثيين في منصبه وأسندت له رئاسة اللجنة الأمنية العليا.
المصدر: أ ش أ