أكدت دراسة رسمية أن 26 % من المساحة الزمنية للأعمال السينمائية خلال عيد الفطر كانت لمشاهد تدخين وتعاطي المواد المخدرة.
وتهدف الدراسة التحليلية التى أطلقها المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان لتناول الأعمال السينمائية لعيد الفطر إلى إرشاد الأسرة المصرية وتبصيرها بنوعية الأفلام الصالحة للمشاهدة العائلية تلك التى لا تروج لعملية التدخين وتعاطي المواد المخدرة.
وأشارت الدراسة، التى أعلن عنها الصندوق اليوم السبت، إلى أن فيلم “أولاد رزق” جاء في مقدمة الأعمال الأكثر تضمنا لمشاهد التدخين وتعاطي المواد المخدرة، حيث بلغت المساحة الزمنية لهذه المشاهد (39) دقيقه من المساحة الزمنية للفيلم ناهيك عن إعتماد إعلان الفيلم على مشاهد تدخين وتعاطي مخدرات وكذلك الأغنية الترويجيه للعمل كانت متضمنه لمشاهد تدخين وتعاطي مخدرات, ويليه فيلم “حبيبي سكر مر” بمساحة زمنية قدرها (15) دقيقه.
وأكدت الدراسة على خطورة مشاهد التدخين وتعاطي المواد المخدرة في الأعمال السينمائية لعيد الفطر كون (67%) من مشاهد التعاطي و(56%) من مشاهد التدخين قام بها أبطال
الاعمال السينمائية؛ مما يؤكد فداحة التأثير لهذه المشاهد على جمهور الأعمال السينمائية وخصوصا بين فئة الشباب والمراهقين، على حد وصف الدراسة.
ويأتي في مرتبة الأفلام الغير صالحة للمشاهدة العائلية والتي تدعم ثقافة التدخين وتعاطي المواد المخدرة كل من فيلمي “أولاد رزق” و “حبيبي سكر مر” ومرتبة الأفلام التي تحتاج إلى إشراف عائلي لإحتوائها على مشاهد تعاطي مخدرات و تدخين جاء فيلم “شد أجزاء” , وفي المرتبة الثالثة جاءت أفلام تصلح للمشاهدة العائلية من حيث حجم مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات وهما فيلمي “حياتى متبهدلة” و”نوم التلات”، وفقا للدراسة.
وعلى صعيد آخر، يعد الصندوق مهرجان لتكريم الأعمال الدرامية التي إلتزمت ببنود ميثاق الشرف الدرامي.
وقد أعلن الصندوق في وقت سابق أن اللجنة المعنية بالمرصد اختارت مسلسل “تحت السيطرة ” كأفضل عمل تناول مشكلة تعاطي المواد المخدرة خلال شهر رمضان الماضي.
المصدر: الوكالات