أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الجمعة، عن تسجيل حالتى إصابة جديدة بفيروس كورونا فى الرياض (وسط) والجوف (شمال غرب)، الأمر الذى يرفع عدد حالات الإصابة بالفيروس منذ الإعلان عن ظهوره فى سبتمبر 2012 إلى 132 حالة.
وقالت وزارة الصحة السعودية فى بيان نشرته على موقعها الإلكترونى، إنه “فى ﺇﻃﺎﺭ ﺃﻋﻤﺎﻝ التقصى الوبائى ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ التى ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻟﻔﻴﺮﻭﺱ “ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ” ﺍﻟﻤﺴﺒﺐ ﻟﻤﺘﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ، فقد تم ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺣﺎﻟﺘﻴﻦ”.
وبينت أن “الحالة ﺍﻷﻭﻟﻰ المقيمة ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ الصحى ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 26 ﺳﻨﺔ، ﻭﻣﺨﺎﻟﻄﺔ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﻋﺮﺍﺽ”.
وأشارت إلى أن الحالة ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ “ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 51 ﺳﻨﺔ ﺗﻌﺎنى ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻣﺰﻣﻨﺔ ﻭﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ”.
وشهد فيروس “كورونا” خلال شهر نوفمبر المنصرم نقلة نوعية فى دول الخليج، سواء على صعيد الانتشار ليصل إلى جميع دول الخليج، فيما عدا البحرين، أو باكتشافه لدى الإبل للمرة الأولى.
وبحسب إحصاء أعدته “الأناضول”، تم خلال شهر نوفمبر الماضى تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا فى سلطنة عمان، وتسجيل أول إصابتين بالفيروس فى الكويت، وأول 4 إصابات بالفيروس لدى الإبل للمرة الأولى بالعالم فى كل من السعودية وقطر، إلى جانب وفاة شخصين بالفيروس فى قطر و3 فى السعودية، وتسجيل 3 إصابات فى الإمارات، لينتهى الشهر بالفيروس، وقد ترك أثره فى 5 من دول مجلس التعاون الخليجى الست، وتجاوز البحرين.
ومنذ اكتشاف فيروس كورونا فى سبتمبر 2012، تم تسجيل 167 حالة إصابة به فى عدد من دول العالم من بينها 5 دول خليجية، حيث تم تسجيل 132 إصابة فى السعودية و9 إصابات فى قطر، و8 فى الإمارات وحالة واحدة فى سلطنة عمان وحالتان فى الكويت، فيما تظل البحرين الدولة الخليجية الوحيدة التى لم تسجل فيها إصابات حتى اليوم.
وبلغ إجمالى المتوفين بالفيروس فى العالم، 68، منهم 55 فى السعودية، وكانت معظم حالات الوفاة لأشخاص تجاوزوا الأربعين من أعمارهم.
ويعد فيروس “كورونا”، أو ما يسمى الالتهاب الرئوى الحاد، أحد الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى. ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائى أو مضاد حيوى لعلاجه.
المصدر:وكالات