أكد عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون إن حروب الجيل الرابع تعتمد على الإعلام، لذا مواجهة الإرهاب عن طريق الإعلام ضرورة ، واننا أمام نوع جديد من الإرهاب مختلف تمامًا عن إرهاب الثمانينيات.
وقال الأمير خلال كلمته بمؤتمر الإعلام ومواجهة الإرهاب اليوم الأربعاء بمدينة الإنتاج الإعلامى إننا في حالة حرب، وتساءل هل الإعلام في مصر يعي تلك الكلمات، وهل استطاع إيصال ذلك المفهوم للمواطن البسيط ونحن فى حالة الحرب لابد أن يكون لها خطة طويلة الأجل وليس فقط مجرد تغطية لواقعة إرهابية يتم تناولها فقط .
وأوضح الأمير أن الإعلام هو السلاح الرئيسي للجماعات الإرهابية، و أن هذه الجماعات تستخدم جميع وسائل الإعلام في الترويج بقصد أو دون قصد لأهدافها وناشد الأمير الإعلاميين بوضع نقاط محددة ومواعيد فعلية يجب أن يؤدي فيها الإعلام دوره لنقل المعلومة، مؤكدًا أن هناك أوقات يجب فيها الصمت لصالح الأمن القومي للبلاد.
واستنكر الأمير اهتمام بعض وسائل الإعلام بأخبار الراقصات وغيرها من الأمور غير الهامة ، في حين يتم إغفال الكثير من الأزمات التي يعيشها الوطن.
وأضاف الأمير أنه لا فرق بين الإعلام الرسمي والخاص، وجميع الوسائل الأخري عندما يتم مناقشة أمور تخص الدولة وأمنها.
ونصح الأمير الإعلاميين والصحفيين بضرورة تحري الدقة وتحمل المسئولية تجاه الوطن ، مشيرًا بأن بعض القنوات ضخمت حجم تنظيم ولاية سيناء التابع لداعش رغم أنه أقل من أن يتحدث عنه أحد.
وأوضح الأمير أن داعش ليس له وكالة إعلامية ولكن تستغل الإعلاميين بقصد أو دون قصد بنشر أخبارهم، ويجب على الإعلام بشكل عام أن يكون لديه وعى.
ومن الجدير بالذكر أن مؤتمر الإعلام ومواجهة الإرهاب قد شهد حضور عصام الأمير رئيس مجلس أمناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون المصري، وأسامة هيكل رئيس مدينة الانتاج الاعلامى ويحيى قلاش نقيب الصحفيين، والإعلامي خيري رمضان، ومحمد الغيطي، والخبير الإعلامي الدكتور سامي عبد العزيز، وعدد من رموز الإعلام في مصر.
المصدر : وكالات