صرحت مستشارة الأمن القومي الأمريكية، سوزان رايس، خلال مؤتمر حول حقوق الإنسان أن واشنطن مستعدة للتنازل عن مبادئ الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان في حال تهديدها للأمن القومي.
وأنه على الرغم من تأكيد الحكومة الأمريكية على ضرورة الامتثال لهذه الحقوق، إلا أنه في بعض الأحيان تواجه معضلة مؤلمة حين يتعارض أمنها القومي مع الالتزام الأساسي في مجال الحقوق والحريات حيث تضطر لخرقها على المدى القصير.
كما أكدت رايس، أن حماية حقوق الإنسان ليست اهتمام أمريكا الأوحد ولم يكن أبدا، وأنة عليها الدفاع عن أمنها القومي، ومواطنيها وحلفائها بكل الأدوات الممكنة بما فيها استخدام القوة العسكرية إذا ما لزم الأمر.
ووجهت المستشارة الأمريكية انتقادها للصين وروسيا، واصفة إياهم بدول لا تحترم الحقوق والحريات.
المصدر: الوكالات