أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الجمعة أن الاتفاق الذي أبرم أخيرا بين إيران والدول الست لن يؤثر على الدعم الثابت الذي تقدمه طهران لدمشق، لا بل من شأنه أن يقوي هذه الأخيرة.
وقال المعلم في كلمة القاها خلال “المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري” الذي عقد في دمشق اليوم “هناك حديث كثير عن الاتفاق النووي الإيراني واثره على الأزمة السورية. (…) هناك من يعتقد وعلى راسهم الولايات المتحدة أن هذا الاتفاق سيمكن الغرب من التاثير على المواقف الإيرانية تجاه الأزمة السورية”.
وأضاف “مهما توهم الغرب بأن ما جرى يؤثر على الأزمة السورية، فإنه إذا لم يكن هذا التاثير إيجابيًا فلن يستطيع أحد أن يؤثر على الشعب السوري”.
وأكد أن “مواقف إيران تجاه الأزمة في سوريا لم تتغير”، موضحًا أن إيران “قدمت كل أشكال الدعم للشعب السوري في نضاله ضد الإرهاب قبل الاتفاق النووي وخلاله وبعده وسوف تستمر في ذلك”.
واعتبر أن “الاتفاق التاريخي” يشكل “اعترافا واضحا بمكانة ايران وأهمية دورها المحوري على الساحتين الاقليمية والدولية”، مضيفا “دخلت إيران المسرح الدولي من أوسع أبوابه، وكلما كان حليفنا قويًا نكون أقوياء”.
المصدر: وكالات