تعهد مضربون عن الطعام، بمواصلة إضرابهم، في محاولة للضغط على مجلس النواب الأمريكي لإقرار تعديل قوانين الهجرة في البلاد.
وبدأ 4 نشطاء احتجاجًا، في 12 نوفمبر الماضي، حيث يقضون أيامهم في خيام ساخنة بالقرب من مبنى الكونجرس الأمريكي، ويشربون المياه فقط وينامون في كنائس مجاورة أو فنادق.
وحث النشطاء مجلس النواب، الذي تسيطر عليه المعارضة الجمهورية المحافظة، على التصويت على تشريع إصلاح الهجرة، الذي وافق عليه مجلس الشيوخ.
وأعرب آلاف الأشخاص في جميع أنحاء البلاد عن دعمهم قضية الناشطين عبر الإنترنت، بما في ذلك وعود بالامتناع عن الطعام تضامنًا معهم.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل زارا خيمة للمضربين، الجمعة، وشكرا النشطاء على تفانيهم.
ودعا أوباما إلى إصلاح شامل يمنح الكثيرين من الذين يقيمون في البلاد حاليًّا بشكل غير قانوني مسارًا لاكتساب الوضع القانوني، ومن ثم المواطنة في نهاية المطاف إلى جانب فرض إجراءات صارمة على الحدود.
د.ب.أ