واصلت البورصة المصرية الثلاثاء بدعم من نشاط الاسواق العالمية ومشتريات صناديق الاستثمار الاجنبية وتعزز قطاع الشحن والتفريغ بقرب افتتاح قناة السويس الجديدة.
وارتفع المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30″ – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 0.33 % مسجلا 8049.69 نقطة.
وكسب مؤشر” إيجي اكس 20“ محدد الاوزان النسبية 0.02 % ليصل إلى مستوى 8088.23 نقطة.
وزاد مؤشر “ايجي اكس 70″ الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 0.13 % مسجلا 437.15 نقطة.
وصعد مؤشر “ايجي اكس 100″ الاوسع نطاقا 0.67 % مسجلا 908.24 نقطة.
وبلغت القيمة السوقية للاسهم 486.708 مليار جنيه وسط تداولات بلغت 696.8 مليون جنيه.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة ادارة محافظ مالية لموقع اخبار مصر “السوق واصلت التحرك بالمنطقة الخضراء بدعم من صعود الاسواق العالمية وتسجيلها مرتفعات قياسية بعد انحسار ازمة ديون اليونان”.
“تلقت البورصة المصرية قوة شرائية جديدة من صناديق الاستثمار خاصة الاجنبية.. الصناديق تحاول اقتناص فرص هبوط الاسعار خلال الفترة الماضية وهو ما ترجمته حركة المؤشر الرئيسي”، وفقا لعنبة.
واضاف ان قرب افتتاح قناة السويس الجديدة ادى الى دخول المتعاملين الافراد في قطاع الشحن والتفريخ لتصعد اسهمه بجانب اوراق المضاربات.
وتوقع عنبة تعرض السوق لمبيعات بهدف جني ارباح على خلفية صعود استمر لنحو 3 او 4 جلسات نظرا لان الخميس عطلة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.
وعن اتجاه السوق خلال الفترة القادمة قال “البورصة سجلت احجام تداول فوق 500 مليون جنيه لنحو 4 جلسات وهذا امر ايجابي يشير الى تحول السوق للاتجاه الصاعد .. ولكن قوة واستمرار موجة جني الارباح القادمة ستختبر قدرة السوق على مواصلة الصعود او الانتكاس”.
واورد ان افتتاح قناة السويس الجديدة المنتظر في اغسطس القادم سيدعم السوق بشكل جيد بخلاف الاحداث الايجابية الماضية والتي تجاهلتها السوق ومنها مؤتمر شرم الشيخ ورفع تصنيف مصر الائتماني.
وقال اسلام عبد العاطي محلل اسواق المال “السوق سجلت اداء جيدا نسبيا.. حيث ارتفعت بعض الاسعار بشكل متوسط القوة .. رغم ان نسبة الارتفاع متوسطة ولكنها تعد جيدة لان استمرارية الارتفاعات للجلسة الثالثة على التوالي يعد مؤشرا جيدا لتعويض الخسائر العنيفة التى منيت بها السوق على مدار فترة طويلة”.
وتوقع ان يستمر التذبذب نظرا لحيرة المستثمرين وتخوفهم من تعرض السوق لعمليات بيع بهدف جني الارباح السريعة من فئات المضاربين والتى تؤثر بالسلب دائما نظرا لعدم احترافية الطريقة التى يتعامل بها هؤلاء داخل السوق.
وعلقت السوق تعاملاتها اعتباراً من الجمعة الموافق 17 يوليو 2015 حتى الاثنين 20 يوليو بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وفي الأسبوع الثالث من شهر يوليو 2015، صعدت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي وسجلت التداولات تحسنا ملحوظا وصعد المؤشر الرئيسي فوق مستوى 8000 نقطة بالتوازي مع انتهاء أزمة اليونان وقرب انتخابات البرلمان.
المصدر: وكالات