أصيب المتسوقون في سوبر ماركت لمواد البقالة بالحيرة والارتباك الأسبوع الماضي عندما وجدوا أنفسهم في المتجر وأن جميع العاملين فيه عادوا إلي منازلهم ولكنهم نسوا إغلاق الأبواب.
وتحير المتسوقون فيما يمكنهم فعله إزاء هذا المأزق بالضبط الذي حدث في متجر ‘سيمبلي ماركت’ في مدينة ‘ليكا’ بشمال فرنسا. ولكن في نهاية المطاف تبين أنه بسبب عطلة يوم الباستيل العيد الوطني لفرنسا كان من المفترض أن يغلق السوبر ماركت أبوابه في الساعة الواحدة بعد الظهر ولكن فهم أن آخر موظف خرج من الباب ونسي إطفاء الأنوار أو بالفعل إغلاق أبواب المتجر.
وببساطة دخل المتسوقون، الذين اعتادوا أن يفتح المتجر أبوابه يوميا حتي الثامنة مساء، وساروا إلي داخل المتجر وقاموا بعملية التسوق الخاصة بهم كالمعتاد، ومضي كل شئ علي ما يرام إلا أنهم عندما بدأوا في الوصول إلي خزينة الدفع ليكتشفوا أنها بدون أي موظفين وأن هناك شيئا ما خطأ.
ولكن بدلا من استغلال الموقف وانتهاز الفرصة وملء عربات التسوق بالمشتروات والسير بها إلي سياراتهم، قرر المتسوقون استدعاء الشرطة التي وصلت وأغلقت المتجر. وبشكل لافت للنظر، فإن الشرطة في مكان الحادث قالت إنهم لم يجدوا دليلا علي حدوث سرقة أو تلف بالمحل، كما ذكر موقع ‘ذا لوكال’ الإخباري الأوروبي.