قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن مسلحين وانتحاريين هاجموا مديرية استخبارات الشرطة ومركزا تجاريا في هجوم منسق في مدينة كركوك في شمال البلاد في ساعة متأخرة يوم الاربعاء مما أدى إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 70 شخصا.
وقالت الشرطة إن انتحاريين اثنين يحملان بنادق قنص دخلا المركز التجاري وسيطرا عليه وأخذا نحو 15 متسوقا رهائن.
وبعد معركة بالرصاص فجر أحد المهاجمين نفسه بينما قتلت قوات الامن الكردية الاخر بعد ان تولت التعامل مع الموقف من الشرطة المحلية وذكرت الشرطة أن أحد الرهائن اصيب.
وقال أبو أحمد وهو احد السكان يعيش قرب المركز التجاري “كنت في منزلي حين وقع انفجار شديد ارتج منزلنا والنوافذ تحطمت.”
وشاهد أبو أحمد عددا من المهاجمين يتجهون إلى المركز التجاري وأضاف انه سمع معركة بالرصاص استمرت خلال الليل.
وعرض التلفزيون العراقي لقطات للمبنى والدخان يتصاعد منه بعد ان فجرت قوات الامن المزيد من القنابل تركها المهاجمون داخل المبنى.
وفي وقت سابق قال مسؤول في قطاع الصحة إن انتحاريين ومسلحين هاجموا مديرية استخبارات الشرطة فقتلوا ستة أشخاص على الاقل وأصابوا العشرات.
ولم تعلن على الفور أي جماعة مسؤوليتها عن هجومي كركوك الواقعة على بعد 250 كيلومترا إلى الشمال من بغداد لكن مقاتلين سنة مرتبطين بتنظيم القاعدة يهاجمون بانتظام أهدافا شيعية وأخرى تابعة للحكومة العراقية التي يقودها الشيعة منذ مطلع 2013.
ويقول مسؤولو أمن إن المناطق المحيطة بكركوك هي معاقل للقاعدة.
ويوم الثلاثاء قتل 12 شخصا في هجومين في شمال العراق استهدفا مجمعا حكوميا ومبنى تابعا للشرطة.
المصدر: رويترز