أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن انشاء القوة العربية المشتركة يشكل تطورا هاما فى اطار العمل العربى المشترك والحفاظ على الامن، مضيفا ان القدرات العربية ليست بالقدرات القليلة واذا ما اجتمعت فهى قدرات كبيرة جدا ولابد من ان يكون لها وقعها وتأثيرها على المشهد الامنى والاستراتيجى فى المنطقة.
جاء ذلك فى التصريحات التى ادلى بها الوزير للمحررين الدبلوماسيين ردًا على سؤال حول مصير القوة العربية المشتركة وعما اذا كانت ستعقد قمة عربية طارئة.
وقال شكري انه وفقا لقرار انشاء القوة العربية المشتركة الذى تم اعتماده فى القمة العربية بشرم الشيخ فان الاجراءات التى تضمنها القرار من ايصال هذه المهمة التنظيمية للقوة اضطلع بها الرؤساء الاركان العرب واوكلوا الامر الى النطاق الفنى، وتم تبادل الاراء وعقد اجتماعان فى القاهرة، بالاضافة الى المشاورات التى تمت من خلال القنوات الدبلوماسية لصياغة البروتوكول المنظم لهذه القوة وفقا لما تقرر فى هذا القرار.
وأشار شكري الى ان الرئيس عبدالفتاح السيسى اطلع العاهل المغربى الملك محمد السادس وكذلك امير الكويت الامير صباح الجابر الصباح عن ما تم التوصل اليه بصدد البروتوكول وسوف يتم بناء على مشاورات الترويكا تعميم خلاصة ما تم التوصل اليه على الزعماء العرب والتوجه نحو امين عام جامعة الدول العربية لدعوة مجلس الدفاع العربى المشترك للانعقاد والذى يضم فى تشكيله وزيرى الخارجية والدفاع بكل دولة لاستكمال الاطار الذى يسبق قرار القمة.
واشار الى ان قرار القوة العربية لم يتضمن اى احتمال لعقد قمة عربية استثنائية انما الاطار الخاص بالقوة تم تحديده فى القرار الذى صدر عن القمة فى شرم الشيخ ونحن الان نستكمل اخر مراحل ما تضمنه القرار، ونؤكد مرة اخرى ان هذه القوة هى للدفاع عن الامن القومى العربى وبمشاركة الدول التى ترى ان لديها القدرات والامكانيات التى تشارك فيها.
واكد وزير الخارجية على ان مهام هذه القوة سوف يتم تحديدها من خلال توافق الدول المشاركة.
المصدر: وكالات