قرر محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، منع الدكتور محمد بهاء النور مدرس الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالأزهر بجامعة بالقاهرة من الخطابة أو أداء الدروس بالمساجد لحين انتهاء جامعة الأزهر من التحقيق معه فيما نسب إليه من إساءة لبعض رموز الدولة وتبني أفكار بعض الجماعات المتشددة.
وذكر بيانٌ للوزارة، الأربعاء، أنَّ “القرار يأتي في إطار وحدة الهدف ومراعاة المصلحة الوطنية في كل من الوزارة والجامعة”، مبينًا أنَّ “الأوقاف سبق أن نبَّهت الجمعية الشرعية التي يعمل بها الدكتور محمد بهاء النور حول ما يبثه من أفكار متطرفة على صفحته، وأوقفت الجمعية في حينها جدوله، لكنه لم ينته عن سلوكه، ما جعل القطاع الديني يقرر منعه من الخطابة أو أداء الدروس بالمساجد”.
وقررت “الأوقاف” تعميم هذا القرار على مديريات وإدارات الأوقاف، ومحاسبة أي شخص يمكنه من العمل الدعوي بالمسجد.
وأمس، قررت الوزارة منع محمد جبريل، وأحمد عيسى المعصراوي، وأحمد عامر من أي عمل دعوي بالمساجد سواء كان إمامة أم إلقاء دروس من أي نوع لاستغلال العمل الدعوى سياسيًّا بما يدعم الفكر المتطرف.
من جهته، دعا الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، قيادات الوزارة وأعضاء المجلس لاجتماع هام وعاجل غدًا الخميس.
ويهدف الاجتماع إلى بحث برامج الوزارة لتجديد الخطاب الديني والفكري والثقافي لمواجهة الفكر المتشدد والإرهاب في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع علماء وائمة الوزارة في الاحتفال بليلة القدر.
المصدر:أ ش أ
