قالت وزارة الداخلية البحرينية اليوم الأحد إن معارضا سنيا بارزا اعتقل بعد ثلاثة أسابيع من إطلاق سراحه حيث اتهم بالتخطيط لقلب نظام الحكم الملكي.
وقال بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء البحرينية إن إبراهيم شريف وهو زعيم سابق لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) ذات التوجه العلماني اعتقل بتهمة التخطيط للإطاحة بالحكومة والتحريض على “كراهية النظام” في خطاب ألقاه يوم الجمعة الماضي.
وحصل شريف على عفو ملكي في 19 يونيو الماضي بعدما قضى في السجن أربع سنوات لدوره في انتفاضة طالبت بإصلاحات سياسية. وكان شريف لدى اعتقاله زعيما لجمعية وعد.
ورحب البرلمان الأوروبي في قرار أصدره هذا الشهر بإطلاق سراح شريف ووصفها بأنها “خطوة مرحب بها ومهمة في عملية بناء الثقة في البحرين.” كما طالب البرلمان الأوروبي بحوار شامل بين الحكومة والمعارضة في البحرين.
ومرت البحرين وفيها مقر الأسطول الخامس الأمريكي بمرحلة من عدم الاستقرار منذ الاحتجاجات الحاشدة التي قادتها الأغلبية الشيعية في 2011 للمطالبة بإصلاحات وبدور أكبر في الحكومة. وسيطرت السلطات البحرينية على الأوضاع بمساعد عسكرية من السعودية.
وتقول البحرين إن المعارضة تحمل أجندة طائفية وإن إيران تدعمها بقوة وهي اتهامات تنفيها المجموعات الشيعية.
وقال أعضاء في وعد التي تضم أعضاء من السنة والشيعة إن صوتها غير الطائفي في 2011 جعلها هدفا للمتشددين دعما للحكومة التي اتهموها وقتها بإذكاء التوتر الطائفي.
وتنفي الحكومة أي سعي لخلق توتر في العلاقات المجتمعية.
المصد: رويترز