أكد رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون، أن الحزب لن يتقدم بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال مخيون ـ خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة “الحياة” الفضائية الليلة الماضية – “إن حزبه سيشارك في الانتخابات بقوائم مستقلة في كل دوائر الجمهورية وأن حزبه ليس دينيا وإنما هو حزب سياسي والمادة التي تحظر إنشاء الأحزاب على أساس ديني لا تطبق على حزب النور”.
وأشار مخيون إلى أن إجراء الإنتخابات البرلمانية أولا هو الأفضل، وذلك تحقيقا لخارطة الطريق، لافتا إلى أن مسودة الدستور تحافظ على الهوية والشريعة الإسلامية وحققت توازنا بين الحريات، ونسعى لتقديم المصلحة العليا للبلاد على مصلحة الأحزاب.
وأوضح رئيس حزب النور إن حزب النور سيقرر – الخميس – موقفه النهائى من التصويت على الدستور الجديد بعد المشاورات داخل اللجنة العليا للانتخابات، سواء بالموافقة أو الرفض.
واعتبر مخيون أن ما يدليه بعض الأعضاء من الحزب بالحشد بـ”لا” على الدستور في إشارة إلى دعوة الدكتور خالد علم الدين فهذا تعبير عن رأيه الشخصى وليس رأى الحزب، نافيا أن يكون الحزب طلب تعديل الديباجة المبدئية للدستور.
وشدد على عدم جواز التغيير فيها ولابد من الالتزام بها ورفض أى تغيير فيها، موضحا أنه “تم التصويت على ديباجة الدستور بالنص على أن تكون الحكومة مدنية ونرفض إجراء أى تغيير على ذلك”.
وأضاف رئيس حزب النور “أنهم لا يريدون إقصاء أحد ويسعون لمشاركة الجميع من خلال الحوار ولكن من ارتكب عنفا فيحاسب وفق القانون والإخوان فصيل فى المجتمع لا يمكن تجاهله بأى حال من الأحوال والمظاهرات التى تشهدها البلاد ستؤثر على خارطة الطريق ونحتاج إلى الاستقرار”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )