“حماس”: لن نقدم أي معلومات حول المفقودين الإسرائيليين قبل الإفراج عن محرري “صفقة شاليط”
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها لن تقدم أي معلومات حول المفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة قبل الإفراج عن الأسرى المحررين في “صفقة شاليط” الذين أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس محمود الزهار- في تصريحات صحفية نقلتها مواقع تابعة للحركة اليوم الجمعة- “على الاحتلال أن يلتزم باحترام الاتفاقيات السابقة قبل الحديث عن أي أسرى أو مفقودين، بالنسبة لنا الملف مغلق تمامًا، ولن يكون هناك أي حديث أو تفاوض قبل تنفيذ الشرط”.
ووفقًا لإحصاءات هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين (حكومية) فإن سلطات الاحتلال اعتقلت 70 أسيرًا ممن تحرروا بموجب صفقة “شاليط” وأعادت أحكام 34 أسيرًا من بينهم أحكام بالمؤبد عقب خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم في الخليل بالضفة الغربية في شهر يونيو 2014.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي- أمس الخميس- عن وجود أسيرين جديدين لدى حركة “حماس” كانا قد دخلا قطاع غزة بطريق الخطأ بعد انتهاء الحرب على القطاع في الصيف الماضي.
وأشارت مواقع عبرية إلى أن الإسرائيلي من أصل إثيوبي ابرهام منغستيو 28 عامًا من سكان مدينة عسقلان وصل خطأ إلى قطاع غزة عن طريق البحر في 7 سبتمبر الماضي، في حين أن الأسير الثاني وهو من سكان بلدة حورة البدوية في النقب (جنوب إسرائيل) ويعاني من مشاكل نفسية “مختل عقليا” تجاوز الحدود قبل ثلاث أشهر.
وأشارت “حماس” في أكثر من تصريح لقادتها إلى أن لديها جنودًا إسرائيليين مفقودون دون إعطاء أي تفاصيل عنهم أملا في إنجاز صفقة لتبادل الأسرى على غرار الصفقة التي أبرمتها في أكتوبر عام 2011 برعاية مصرية وأطلقت إسرائيل بموجبها سراح 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي كانت تحتجزه الحركة منذ يونيو عام 2006.
وخلال الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة الصيف الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحماس عن أسرها للجندي الإسرائيلي شاؤول آرون خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وتتهم إسرائيل “حماس” باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن قتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، في الأول من أغسطس الماضي، وهو ما لم تؤكده أو تنفه الحركة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )