إنتهت أعمال الدورة 39 للجنة التراث العالمي، التي انعقدت في مدينة بون (ألمانيا) من 28 يونيو الماضى حتى 8 يوليو 2015 برئاسة ماريا بوهمر الوزيرة المساعدة للخارجية الألمانية والنائبة في البرلمان الألماني.
وذكرت اليونسكو في بيان لها أن لجنة التراث العالمي قررت في دورتها هذه إدراج 24 موقعا جديدا على قائمة التراث العالمي ووافقت على توسيع نطاق ثلاثة مواقع كما أدرجت ثلاثة مواقع أخرى على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.
وأضاف البيان إن مدينة إسطنبول (تركيا) ستستقبل العام القادم الدورة القادمة 40 للجنة التراث العالمي، خلال الفترة بين 10 و 20 يوليو 2016.
وأطلقت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا في إطار هذه الدورة للجنة التراث العالمي التحالف العالمي “متحدون مع التراث” وهو التحالف الذي يرمي إلى تعزيز تعبئة الحكومات ومجمل الهيئات المعنية بالتراث لمواجهة الأضرار التي لحقت بالتراث الثقافي، ولاسيما في الشرق الأوسط.
كما اعتمدت اللجنة “إعلان بون” بشأن التراث العالمي، الذي أدان “الهجمات الهمجية والعنف والجرائم التي ترتكب في الآونة الأخيرة من قبل ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، ضد التراث الثقافي في العراق، بما في ذلك موقع التراث العالمي في الحضر التي تذكر أعمال الدمار المجانية في باميان، وتمبكتو، وأماكن أخرى”.
وأعربت اللجنة عن قلقها العميق إزاء مواقع أخرى مثل تدمر (سوريا) أو مدينة صنعاء القديمة (اليمن)
وأوصى اعلان “بون” بأن يدرج البعد الثقافي ضمن جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام عند الحاجة وبأن تضطلع اليونسكو بتنسيق العمل الدولي لحماية التراث في حالات النزاعات أو الكوارث الطبيعية.
المصدر:وكالات