طالبت منظمات وجماعات “الهيكل المزعوم” من خلال مذكرة رسمية رفعتها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المسلمين بعد العيد بأسبوع, اعتبارا من 26 يوليو الجاري خلال الفترة الصباحية, في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.
وذكر موقع (فلسطينيو48) الإلكتروني نقلا عن مصادر مقدسية أن المستوطنين طالبوا من خلال المذكرة بإغلاق الأقصى في وجه المسلمين في فترة الأسبوع الذي يأتي مع ذكري “خراب الهيكل”, كما طالبوا بالسماح مستوطنين بدخول المسجد طوال يوم الأحد الموافق 26 يوليو الجاري.
وجاء في نص المذكرة “بسبب إغلاق جبل الهيكل (المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى) ومنع دخول اليهود في أعياد المسلمين, وبسبب عدم القدرة على توفير الحماية للطرفين في نفس الوقت, نتوجه إليك, نحن مواطنو دولة إسرائيل, بأن تقوم بفتح جبل الهيكل فقط لدخول اليهود خلال الأسبوع الذي يسبق 9 أغسطس, وإغلاقه في وجه المسلمين الذين يشاغبون عند دخول اليهود, على الأقل في أوقات الدخول المسموحة لليهود, وهكذا تكون قد نفذت وعدك لنا ما قبل الانتخابات”.
وأشارت المصادر المقدسية إلى أن “جماعات الهيكل” تظن أن الوضع في الأقصى مناصفة بين المسلمين واليهود, وأنهم أتموا فكرة التقسيم الزماني.
وتعد ذكرى ما يعرف عند الإسرائيليين بـ ”خراب الهيكل” المزعوم من أخطر الأيام والمواسم التهويدية التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك.
وتحل الذكرى في التاسع من شهر أغسطس حسب التقويم اليهودي, وهي يوم صيام وحداد على خراب هيكل سليمان (الهيكل الأول) الذي دمره البابليون على يد الملك البابلي “نبوخذ نصر” عام 586 ق.م بحسب نصوص التوراة, وعلى تدمير (الهيكل الثاني) على يد الرومان عام 70 ميلادية.
المصدر : أ ش أ