قتلت القوات العراقية المشتركة اليوم الأربعاء مدعومة بطيران التحالف الدولى 67 من مسلحى تنظيم(داعش) الإرهابى خلال عمليات عسكرية بمحافظة الأنبار غربى العراق، بينهم 25 إرهابيا فى مناطق الطرابشة والبونمر والمحمدى تم قتلهم بواسطة قوة مشتركة من أبناء عشائر البو محل والبو عبيد والبو نمر باستخدام أسلحة كاتمة للصوت.
وقالت مصادر محلية وأمنية إن مقاتلى العشائر قتلوا أيضا 7 من مسلحى داعش بقضاء حديثة غرب الرمادى بمحافظة الأنبار.. فيما قتلت قوة عشائرية أخرى 5 عناصر من التنظيم فى ناحية بروانة جنوبى حديثة.
وأشارت إلى أن قوة أمنية تابعة للفرقة السابعة بالجيش العراقى مدعومة بالحشد الشعبى شنت عملية عسكرية تمكنت من خلالها فك الحصار الذى فرضه مسلحو التنظيم على إحدى النقاط العسكرية فى بروانة.
ولفتت إلى أن الحشد الشعبى يحاصر قضاء الفلوجة شرق الرمادى من كافة الجهات وعزله عن الاتصال بمدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار تمهيدا لانطلاق عملية تحرير المدينة من قبضة داعش والتى سيطر عليها منتصف شهر مايو الماضي.
وأضافت أن القوات العراقية المشتركة قتلت 15 إرهابيا قرب منطقة الجسر اليابانى وناحية الصقلاوية شمال الفلوجة، والتى تم تحريرها بالكامل من سيطرة داعش.
وأكدت المصادر مقتل 15 آخرين من كوادر التنظيم، وإصابة المسئول المالى والإدارى فى ولاية الأنبار بداعش صلاح زبن من خلال قصف جوى طيران التحالف الدولى استهدف مقرا للتنظيم فى قضاء هيت غرب الرمادي.
ويذكر أن مصادر عراقية قد ذكرت أن هناك تحضيرات كبيرة لبدء معركة السيطرة على محافظة الأنبار من قبضة داش، وفقًا لسكاي نيوز.
وفي سياق متصل طلب السفير الأمريكي في بغداد من وزارة الدفاع العراقية – بحسب مصادر عراقية – تجميد نشاط ميليشيات الحشد الشعبي في معارك الأنبار إلى أقصى حد ممكن.
ووفق المصادر قال السفير الأميركي “إن واشنطن لن تقبل أن تصبح معركة الأنبار إيرانية، على غرار ما حدث في المعارك التي جرت في محافظة صلاح الدين”.
وأشارت إلى أن ما طلبته واشنطن من وزير الدفاع العراقي يذهب باتجاه أن تصبح عشائر محافظة الأنبار هي رأس الحربة في المعارك المرتقبة إلى جانب الجيش العراقي، وأن الولايات المتحدة سيكون لها دور أكبر من دور المراقبة والتدريب، لكنه لن يصل إلى المشاركة المباشرة في الحرب البرية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “سكاي نيوز عربية” من مصادر عسكرية موثوقة في وزارة الدفاع العراقية فإن الاستعدادات لاتزال جارية لمعركة استعادة السيطرة على محافظة الأنبار، انطلاقا من مدينة الرمادي أو مدينة الفلوجة.
المصدر:(أ ش أ) -(وكالات )