أعرب القائمون على المتحف البريطاني عن خشيتهم من استهداف الآثار المعروضة في الدول الغربية من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال مدير المتحف المنتهية ولايته، نيل ماكجريجور إن مجموعة التهديدات التي شهدناها في العامين الماضيين يعني أن على المؤسسات الثقافية النظر في كيفية حماية الآثار، التي يعتبرها تنظيم “داعش” أصناما.
وتأتي تصريحات ماكجريجور بعد أن أعرب مدير متحف اللوفر في باريس عن قلقه من أن يكون مستهدفا من قبل تنظيم “داعش” العازم على تدمير الآثار.
وأوضح أمين متحف اللوفر فيليب ماركيز، هذا الأسبوع إنه يوافق على أن المتاحف في دول الغرب في خطر.
وأضاف في تصريحات لشبكة “بي بي سي” “نحن الآن في عالم جديد. نحتاج إلى سياسات واستراتيجيات طويلة الأمد من أجل التعامل مع هذه المشاكل”.
ومن جانبه قال ماكجريجور، الذي أعلن استقالته في شهر أبريل الماضي، خلال المراجعة السنوية للمتحف “علينا أن نفكر في جميع الاحتمالات”.
وأكد المتحف أنه لم يرفع من إجراءات الأمن، ولكنه يراجع باستمرار أفضل السبل التي يمكن بها تأمين القطع الأثرية في لندن والمشاريع التي يشترك بها في جميع أنحاء العالم.
وتعتبر مجموعة المتحف من القطع الأثرية الآشورية، التي يعود تاريخها إلى الألفية الأولى قبل الميلاد، واحدة من أفضل المجموعات الأثرية في العالم، حيث تحتوي على العديد من الكنوز التي تعود إلى مدن كانت مستهدفة من قبل تنظيم “داعش”.
جاء ذلك بعد تقارير عن استهداف داعش لمساحات شاسعة من المدن الآشورية القديمة في نينوى في العراق، إضافة إلى استخدام المتفجرات لاستهداف الكنوز الأثرية في مدينة تدمر في سوريا، المدرج على لائحة التراث العالمي لليونيسكو.
المصدر: أ ش أ