قال مسؤولون وشهود عيان إن قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني المقيم في السعودية سيطرت على معبر حدودي مع السعودية في ضربة نادرة لجماعة الحوثي، التي تهيمن على البلاد.
ويسيطر الحوثيون وحلفاؤهم في الجيش اليمني على ثلاثة معابر أخرى مع المملكة، التي تقود تحالفا لقتال الحوثيين في حملة قصف مستمرة، منذ ثلاثة أشهر، لاستعادة سلطات الرئيس عبدربه منصور هادي.
وذكر شهود عيان أن آلاف اليمنيين تجمعوا هناك أملا في الفرار بعدما سيطرت القوات الموالية لهادي على معبر «الوديعة»، بمحافظة حضرموت، في شرق اليمن، وسط قتال شرس.
وأدى القتال بين القوات السعودية والحوثيين إلى إغلاق جميع المعابر الأخرى، التي تربط بين البلدين، وجرى تدمير منشأة حدودية خلال تبادل لنيران المدفعية.
وأثار حصار التحالف العربي للموانئ البحرية والجوية في اليمن أزمة إنسانية شح فيها الغذاء والوقود والدواء، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 20 مليون يمني أو ما يمثل 80% من عدد السكان في حاجة إلى مساعدات.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، «سبأ»، التي يسيطر عليها الحوثيون عن مصدر عسكري قوله: «مسلحون من عناصر (القاعدة) ومرتزقة العدو السعودي يهاجمون منفذ الوديعة بحضرموت».
وقال رئيس أركان القوات الموالية لهادي، اللواء محمد على المقدشي، إن العاملين على الحدود يبذلون جهودا مضنية للتعامل مع موجات اللاجئين.
وكتب المقدشي، على صفحته بموقع «فيس بوك»: «تدافع الناس بالآلاف من اللاجئين والفارين من جحيم المعارك التي تقودها الميليشيات ضد المواطنين الآمنين يتسبب كل يوم في تضاعف حجم الوافدين على المنفذ ويتسبب ذلك في انعدام الخدمات وحدوث الاختناق بسبب الازدحام في حرارة الشمس».
المصدر: وكالات