ذكرت صحيفة “الديلى تليجراف”، أن الحكومة البريطانية تخطط إلى تنظيم الاستفتاء على عضوية البلاد فى الاتحاد الأوروبى فى شهر أكتوبر من العام 2016.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن المسئولين فى رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية يبحثون إمكانية عقد الانتخابات فى خريف عام 2016 بعد إعادة تفاوض رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مع بروكسل.
ويفضل مجموعة من كبار أعضاء حزب المحافظين إجراء استفتاء مبكر، معتقدين أنه سيضع حدا لحالة عدم اليقين التى يمكن أن يكون لها تأثير على الشركات البريطانية.
ورغم ذلك، يريد الجناح المتشكك تجاه الاتحاد الأوروبى من حزب المحافظين من رئيس الوزراء الانتظار لأطول فترة ممكنة قبل عقد الانتخابات، معتبرا أن إجراء استفتاء مبكر يصب فى مصلحة حملة “نعم” للبقاء فى الاتحاد الأوروبى.
كما أشارت وكالة بلومبرج إلى أن الحكومة تفضل الآن عقد الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبى بعد صيف العام القادم، ورغم ذلك، فإن رئاسة الوزراء تقلل من هذه التقارير.
وقال المتحدث الرسمى باسم كاميرون إن “توقيت الاستفتاء يتحدد بناء على إعادة التفاوض، وقال رئيس الوزراء إننا سنجرى الاستفتاء بحلول نهاية عام 2017، إذا كان يمكن القيام به فى وقت سابق، فإنه مستعد لذلك”.
وأوضح مصدر فى رئاسة الوزراء أن “أى شخص يحدد موعدا فإنه يستبق الأحداث، فلم يتم اتخاذ أى قرار حتى الآن”. يأتى ذلك بعد أن استغل كاميرون خطابه فى مؤتمر الأمن فى براتيسلافا بسلوفاكيا للكشف عن مطالبه بوجود نوعين من الدول فى الاتحاد الأوروبي، أحداهما ليست فى منطقة اليورو وتمتلك علاقة أكثر مرونة بكثير مع بروكسل.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )