بدأت ميشيل أوباما اليوم الثلاثاء زيارتها للعاصمة البريطانية لندن التي تستغرق يومين بجولة في مدرسة بوسط المدينة في إطار حملة سيدة أمريكا الأولى لدعم تعليم الفتيات بأنحاء العالم.
ووصلت ميشيل أوباما إلى لندن مساء الاثنين برفقة ابنتيها ماليا وساشا ووالدتها ماريان روبنسون. وستلتقي لاحقا بالأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
وستزور السيدة الأولى مدرسة مالبري للفتيات في شرق لندن حيث ستناقش مبادرتها (دعوا الفتيات يتعلمن) التي تهدف إلى الحد من عدد الفتيات المتسربات من التعليم في إطار جهود تحسين استقرارهن الاقتصادي وصحتهن واستقلالهن.
وفي مقال لها بصحيفة فاينانشال تايمز، قالت ميشيل أوباما ان الفتيات اللاتي لا تذهبن إلى المدارس يعانين من ظلم فادح يحرمهن من فرصة تطوير قدراتهن.
وقالت “اعتزم استغلال الوقت المتبقي لي كسيدة أولى – وما بعده – لحث القادة بأنحاء العالم على الإنضمام لنا في هذا العمل.
وتابعت “لأن كل فتاة مهما كان المكان الذي تعيش فيه تستحق فرصة تطوير الأمل بداخلها.”
المصدر: رويترز