أعلنت الصين، دعمها الجهود العربية والتحرك العربي مجددًا لدى مجلس الأمن من أجل تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مؤكدة أنها ستدعم هذه الجهود لدى مجلس الأمن، لكونها أحد الأعضاء الخمس الدائمين لدى مجلس الأمن.
جاء ذلك في ختام أعمال اجتماع كبار المسئولين لمنتدى التعاون العربي الصيني في دورته الثانية عشرة، والدورة الأولى لمنتدى الحوار الاستراتيجي السياسي العربي الصيني، الذي عقدت فعالياته بمقر الجامعة العربية على مدار اليومين الماضيين.
وقال السفير خالد نايف الهباس، مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، مدير إدارة آسيا، بقطاع السياسة الدولية، إن الموقف الصيني من المواقف المتقدمة في دعم القضية الفلسطينية، وإن الاجتماع ناقش دعم التحرك العربي في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لافتًا إلى أن الصين وافقت على ذلك وأعلنت دعمها لهذا التوجه.
وقال إنه تم على مدى اليومين الماضيين مناقشة أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك فيما بين الجانبين، بما في ذلك القضية الفلسطينية والأزمة في سوريا والوضع في ليبيا وقضايا الإرهاب، وإصلاح الأمم المتحدة وغيرها من القضايا المهمة والمتغيرة في المنطقة العربية.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تحظى بدعم صيني كبير من كافة الجوانب، لكون الصين تؤكد ضرورة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
وحول التوجه العربي مجددًا لمجلس الأمن، وإذا ما كان تم بحثه خلال الاجتماع، ذكر الهباس أن الجزء الخاص بفلسطين تضمن فقرة خاصة بدعم التحرك العربي في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والصين وافقت على ذلك.
المصدر: وكالات
