أتهم السودان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتضليل أعضاء مجلس الأمن الدولي ، فيما يتعلق بحوادث العنف الأخيرة ، التي وقعت الشهر الماضي في إقليم دارفور- غرب البلاد – قائلا “إن الأمين العام أورد معلومات مضللة وغير صحيحة في هذا الخصوص”.
ونقلت الصحف السودانية الصادرة بالخرطوم اليوم الخميس عن نائب المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة حسن حامد حسن قوله أمام المجلس “إن التقرير ربع السنوي الأخير للأمين العام للأمم المتحدة المتعلق بحوادث العنف في دارفور قلب الحقائق وضلل أعضاء مجلس الأمن الدولي ، مؤكدا أن بعض المعلومات الواردة فيه غير صحيحة على الإطلاق”.
ورد الدبلوماسي السوداني على مداخلة لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة آدمون موليت ، قائلا “إن الأخير حاول من خلال تقريره الذي تلاه على أعضاء مجلس الأمن تسويق الوضع في دارفور من خلال خلط كبير للحقائق ، بما يخلق تضليلا وسط أعضاء المجلس”.
وأشار حسن إلى أن التقرير أورد أن ما حدث من عنف وتشريد بسبب العنف القبلي ، كأنه نتاج للمواجهات المفتوحة بين الحكومة والحركات المتمردة وقال “هذا غير صحيح” ، وأقر حامد أن العنف القبلي يعتبر أحد الأمور المقلقة في إقليم دارفور ، لكنه شدد على أن الأمر تاريخي ، وهو قديم قدم دارفور نفسها ، كما لفت إلى أن انتشار الأسلحة في الإقليم منذ وقت بعيد.
وقال نائب رئيس البعثة السودانية “إن الحكومة تتطلع إلى أن يشمل قرار التجديد الدوري للبعثة هذا الشهر فقرات واضحة بشأن استراتيجية خروج البعثة المشتركة من إقليم دارفور ، وفقا لما تم عليه في اجتماعات فريق العمل المشترك”.
المصدر: أ ش أ