تزين لوحة جرافيتي للفنان الفرنسي من أصل تونسي ال سيد الآن بون ديزار (جسر الفنون) في باريس بعد أن ثقل على سياجه حمل أقفال العشاق فأزالتها السلطات لاعتبارات تتعلق بالسلامة، واللوحة التي يبلغ ارتفاعها مترا واحدا والمكونة من حروف وردية اللون وتشكل اقتباسا للروائي الفرنسي أونوريه دو بلزاك تمتد بطول الجسر الذي يقطع نهر السين من أمام متحف اللوفر في قلب العاصمة الفرنسية.
وكان الزوار يتدفقون على الجسر على مدى سنوات لوضع أقفال حديدية على السياج الحديدي للجسر الذي سمي بجسر الحب. لكن ثقل الاقفال هدد ثباته وأخل بمعايير السلامة بعد أن تفككت أجزاء من السياج المعدني تحت ثقل حديد أقفال العشاق، فدعت سلطات العاصمة مصمم المعارض مهدي بن شيخ لتصميم معرض مؤقت من فنون الشارع قبل أن توضع ألواح بلاستيكية شفافة بشكل دائم على السياج قبل نهاية العام.
وقال شيخ «اعتقد انه قرار شجاع. من الشجاعة أن تزين جسرا في باريس بجملة باللغة العربية. فهي ليست لغة الارهاب بل لغة شعب كامل في مختلف أرجاء العالم. شعب له بعد روحاني كبير»، والجملة نفسها هي اقتباس من رواية الأب جوريو للروائي انوريه دو بلزاك تقول “باريس في الحقيقة محيط لن تسبر أغواره حتى لو ألقيت فيه بحجر”.
المصدر:وكالات