أعرب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي،عن أمله في نجاح الجولة الأخيرة من الحوار السياسي بين ممثلي الأطراف الرئيسية للأزمة في البلاد والتي من المقرر أن ينطلق في وقت لاحق اليوم الإثنين، في مدينة الصخيرات المغربية.
وقال الدباشي – في تصريح للموقع الألكتروني “بوابة الوسط”، أعتقد أن الأمم المتحدة تبحث عن حل للخروج بليبيا إلى بر الأمان،وأن الوثيقة السابقة كانت بها جوانب عدة أبدى كلا الطرفين اعتراضهما عليها;ولذلك وجب على الأمم المتحدة مراجعتها وإصدار وثيقة نهائية ترضي جميع الأطراف.
وحول تصوره لمرحلة ما بعد انتهاء ولاية مجلس النواب الحالي قال الدباشي” في هذه الحالة أيضا وفي حال تعذر إجراء انتخابات سيكون الحل هو تعديل الإعلان الدستوري والتمديد للبرلمان بعد وضع بند في مذكرة الحوار لعودة النواب المقاطعين لمراعاة الفراغ التشريعي بالسلطة “.
وأضاف أن الأمم المتحدة ستعرض تلك المذكرة على المتحاورين،ومن ثم سيتوجه الجميع لحضور اجتماع في العاصمة الألمانية برلين يضم كلا من الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة,بالإضافة إلى إسبانيا وإيطاليا وألمانيا”، لافتا إلى أنه في حال الاتفاق على المذكرة سيكون هناك بيان لدعم الحكومة التوافقية ومساعدتها لإعادة الأمن والاستقرار، أما في حال فشل الاتفاق فسيكون هناك نوع من الضغط على الأطراف الليبية أو فرض عقوبات على الطرف المعرقل والرافض لحل الأزمة.
وبشأن فرض العقوبات على بعض الشخصيات الليبية أكد الدباشي أن الإجراءات المستخدمة غير صحيحة، وقال”يجب أن تتم حسب القواعد المعروف بها،أما إن كان الهدف هو إنجاح الحوار أو إيجاد التوازن فيجب أن يكون بالمنطق ولا يتبع أسلوب المحاصصة”.
المصدر: أ ش أ