أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيبحث تعزيز عزلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى.
وأوضحت “الصحيفة” في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أن العقوبات الاقتصادية الصارمة التي كانت محور الجهود الأمريكية والأوروبية لمواجهة موسكو بشأن ضمها لشبه جزيرة القرم في العام الماضي والعدوان المستمر في أوكرانيا بجانب انخفاض أسعار النفط، ألحقت خسائر فادحة بروسيا بل ساعدت على ردع بوتين من تصاعد مداخلته.
وأضافت “أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه العقوبات قد أجبرت بوتين على التخلي عن قراراته في أوكرانيا أو الانسحاب من شبه جزيرة القرم، فيما يعتقد العديد من المحللين إنه يلعب لعبة الانتظار حول استمرارية تضامن أوروبا والولايات المتحدة”.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأخيرة إلى منتجع سوتشي لعقد اجتماع مع بوتين، الأمر الذي أثار تساؤلات داخل البيت الأبيض، وزاد من حدة الجدل حول موقف إدارة أوباما، وترك الرئيس الروسي يدعي نصرًا دبلوماسيًا، في حين سارع المسئولون الأمريكيون إلى شرح أن سياستهم لم تتغير.
ورأت الصحيفة أن أوباما توجه اليوم الأحد لمواجهة هذه الشكوك خلال اجتماع قمة الدول الصناعة الذي يستمر لمدة يومين حيث ومهمته المرتقبة تتمحور في تعزيز عزم القوى الأوروبية المقرر اجتماعها في نهاية هذا الشهر لمراجعة عقوباتهم ضد موسكو حيث يسعى أوباما إلى الإبقاء على هذه العقوبات.
المصدر:أ ش أ