رأت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس عبد الفتاح السيسي في برلين، يعد أحدث علامة على تعزيز الشرعية الدولية للرئيس المصري منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
واعتبرت الصحيفة في تعليق نشرته اليوم وبثته على موقعها الإلكتروني أن تزايد تهديد داعش في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب خطابات الرئيس السيسي بشأن الإسلام السياسي، عززت من مكانة السيسي في الولايات المتحدة وأوروبا؛ حيث بدأت القوى العالمية في رؤيته كشريك ضروري لمحاربة الإرهاب في المنطقة.
واستطردت بالقول: “إن زيارة الرئيس السيسي لألمانيا هي رمز مهم للتحول في النظرة العالمية لنظامه، فضلا عن الفرص الاقتصادية المثمرة.
وقالت: “على الرغم من إثارة ميركل لملف عقوبة الإعدام خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السيسي أمس الأربعاء، إلا إنها أكدت أن الحوار مع مصر، التي وصفتها بالقوة السياسية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، يصب في مصلحة بلادها، وذلك نظرا للصراعات الإقليمية الدائرة في ليبيا وسوريا، لاسيما التهديد الذي يفرضه تنظيم داعش.
ونوهت الصحيفة إلى توقيع السيسي صفقة مع شركة “سيمنس” في برلين بقيمة 92ر8 مليار دولار، لإقامة محطات للكهرباء تعمل بالغاز وطاقة الرياح في مصر، وهي الصفقة الأكبر في تاريخ الشركة الألمانية.
واختتمت الصحيفة بالقول، إنه من المتوقع أن تخفف صفقة سيمنس أزمة الطاقة في مصر، إثر تكرار انقطاع التيار الكهربائي خلال أشهر الصيف.
أ ش أ