أعربت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، عن سعادتها بلقاء الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، مشيرة إلى أنها تتمنى مواصلة مصر على طريق الديمقراطية، معربة عن استعدادها لتقديم الخبرات الألمانية لمساعدة مصر.
وأضافت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، أنه تم النجاح في إقرار الاستقرار في شبه جزيرة سيناء، مشيرة إلى أن هناك تهديدات خطرة جدا في المنطقة والحدود بين مصر وليبيا طويلة ونحن مع الاستقرار في ليبيا، موضحة أن ألمانيا ترفض عقوبات الإعدام.
وأضافت خلال مؤتمر صحفى مع الرئيس السيسي في برلين، أن مصر دولة محورية فى الشرق الوسط وعلاقاتنا بها متميزة.
قال الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، خلال المؤتمر الصحفى مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، إنه لولا مصر ولولا شعب مصر الذى واجه الفاشية الدينية كان مصير المنطقة شيء آخر، وشكل ثان “خالص”، مشيرًا على الغرب “مكنتوش هتقدروا تدونا مساعدات غير بالطيارات، زي اللاجئين، لانكم مكنتوش هتقدروا تنزلوا”.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه وجد تفهما ألمانيا للواقع الموجود فى مصر وأنهم كانوا حرصيين أن نوضح الحالة الموجودة فى مصر، موجها كلامه الى المستشارة الألمانية انجيلا ميركل قائلا “الرسالة واضحة وهى أن الشعب المصرى أراد التغير من أجل مستقبل أفضل له ولشبابه”.
وأضاف السيسى فى مؤتمر مشترك مع المستشار الألمانية ميركل، “الشعب الألمانى عظيم وممكن العلاقات القوية تزيد أكثر وهما فى محل تقدير لهم فى بلادنا ونرى ان الشخصية الالمانية حفرت بلد وأسست شىيئا عظيما، وده كلام مش مجاملة وده حقيقة احنا عايشنها وأحنا فى مصر عايزين نعمل حضارة عظيمة، ولازم تكونوا متأكدين أننا نحب الحرية والديمقراطية ولكن الظروف حاليا صعبة”.
المصدر:وكالات