أكدت منظمة العفو الدولية أن هناك عشرات القتلى والجرحى الذين سقطوا في صنعاء بسبب نيران المدافع المضادة للطائرات التي أطلقتها عناصر ميليشيات جماعة الحوثيين والرئيس السابق أثناء تصديها لطائرات التحالف وهو ما يشكل انتهاكًا لقوانين الحرب.
وذكرت المنظمة، في تقرير لها نشرته وكالة الأنباء اليمنية التابعة للحكومة، أن أطباء مستشفيات صنعاء أكدوا أن المدافع المضادة للطائرات هي السبب في وقوع خسائر في الأرواح داخل صنعاء حيث بلغ عدد المصابين خلال الشهر الأول من النزاع 1024 جريحًا غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأضافت المنظمة أن 90% من الجرحى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفيات تعرضوا لإصابات مضادات الطيران التي تطلقها المليشيات الحوثية وصالح، مشيرة إلى سقوط حوالى 20 شخصًا بإصابات بسبب مقذوفات مضادات للطيران قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار والهدنة لمدة 5 أيام.
وأوضحت المنظمة، في تقريرها، أن ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق تستخدم ذخائر مضادة للطيران والتي تنفجر لدى اصطدامها بطائرة أو بالأرض عقب سقوطها كونها من الطراز المزود بصاعق التفجير الذي ينطلق بمجرد الاصطدام بأى جسم.
وناشدت منظمة العفو الدولية، ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق الامتناع عن استخدام ذخائر مضادات الطائرات المزودة بصاعق التفجير عند الاصطدام واتخاذ تدابير احتياطية لحماية المدنيين، وطالبتهم بالتحقيق في حالات تعرض المدنيين للأذى جراء نيران أسلحتها المضادة للطائرات وتعويض المتضررين خاصة من خلال تغطية تكاليف العلاج وإصلاح الممتلكات المتضررة.
من ناحية أخرى، قصفت طائرات دول التحالف العربى فجر اليوم عدة مواقع تابعة لجماعة الحوثيين وقوات عسكرية موالية للرئيس السابق في صنعاء، فقد استهدفت الطائرات قاعدة الديلمى الجوية العسكرية المجاورة لمطار صنعاء التى يسيطر عليها الحوثيون ويقول شهود العيان إن الانفجارات سمعت من داخل القاعة فيما شوهدت ألسنة النيران تندلع منها وسط أصوات انفجارات للأسلحة والذخيرة بالقاعدة.
كما استهدفت الطائرات المعهد التقنى وتم تدمير أسلحة كثيرة كان قد تم نقلها إليه مؤخرًا.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )