قالت صحيفة نيويورك تايمزأمس الأربعاء إن ويندي شيرمان كبيرة المفاوضين الأمريكيين في المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني ستترك وزارة الخارجية بعد وقت قصير من الثلاثين من يونيو وهو موعد نهاية مهلة للوصول إلي اتفاق بين طهران والدول الست الكبرى.
وأضافت الصحيفة أن شيرمان أعلنت عن نواياها قبل التوجه إلي فيينا وجنيف للمشاركة في جولة أخيرة من المحادثات الرامية الي فرض قيود على برنامج إيران النووي في مقابل رفع العقوبات التي أصابت اقتصادها بالشلل.
ونقلت نيويورك تايمز عن شيرمان قولها “انهما عامان طويلان” في إشارة الي المناقشات المطولة والشديدة التعقيد مع الايرانيين.
وبرزت شيرمان -التي تشغل منصب مساعد وزير الخارجية الامريكي للشؤون السياسية- كأحدى نساء قليات وسط حشد من الرجال في معظم جلسات التفاوض.
وسيترك رحليها فجوة كبيرة في فريق التفاوض الامريكي الذي سيتعين عليه ان يدير الترتيبات لرفع العقوبات ومراقبة تقيد ايران إذا تم التوصل الي اتفاق نهائي بحلول الثلاثين من يونيو .
وأبلغ وزير الخارجية الامريكي جون كيري قناة سي.إن.إن التلفزيونية الاخبارية “بالتأكيد ويندي عضو أساسي في فريقي ويبرز دورها بشكل خاص في عملها في قيادة المفاوضات النووية وأيضاً في كل قضية مهمة تقريبا مرت عبر مكتبي.”